قصة شخص مع جوجل أدسنس! صدمة
بالإنضمام إليكم لللإفادة و الإستفادة!
أحببت أن أخبركم عن تجربتي الشخصية مع برنامج إعلانات قوقل ( أدسنس ). كما تعلم أن الربح الحقيقي و الجيد من أدسنس بحاجة لعدد كبير من الزوار لموقعك، وليس من السهل إنشاء موقع جديد وجلب آلاف الزوار إليه.
أنا أعمل كموظف في إدارة الموقع الإلكتروني لإحدى الصحف السعودية، وهذا الموقع يستقبل يومياً ما متوسطه مليون زائر من داخل السعودية وأكثر من نصف مليون زائر من خارج السعودية. هذا العدد الكبير المغري من الزوار أسال لعابي بأن أضع إعلانات أدسنس في هذا الموقع لمصلحتي الشخصية.
إدارة الجريدة لا يفقهون في التقنية ولا يعلمون عن برنامج قوقل أدسنس شيئاً.
الآن لدي طريقتين لفعل ذلك، إما أن أعرض على إدارة الصحيفة أن تضع إعلانات أدسنس خاص بها وبالتالي الربح للجريدة فقط وليس لي أنا، فبعد أن أقوم بتركيب برنامج الأدسنس لهم لن يتغير شيء من مدخولي المادي مطلقاً.
أو أن أقوم بتركيب إعلانات أدسنس دون علمهم، فلا يوجد أحد في إدارة الجريدة سيشعر بوجود إعلانات مختلفة عن باقي الإعلانات المدفوعة التي تنشرها الجريدة بشكل خاص.
اخترت بالتأكيد أن أبحث عن طريقة ( بالحلال ) لهذا الموضوع، أخيراً علمت أن رئيس تحرير الجريدة لا يعلم شيئاً عن موضوع "أدسنس". فأرسلت له خطاباً شرحت فيه أن هناك شركة أمريكية خاصة بالإعلانات، تقوم بدور الوسيط بين موقع الجريدة و المعلنين، نستطيع أن نتعامل معها على نشر إعلانات لعملائها في موقعنا وسنربح من خلالها مبالغ جيدة. وأنا أستطيع ترتيب هذه العملية ولكنني أطلب أن تكون لي نسبة من الأرباح.
-->
بالإنضمام إليكم لللإفادة و الإستفادة!
أحببت أن أخبركم عن تجربتي الشخصية مع برنامج إعلانات قوقل ( أدسنس ). كما تعلم أن الربح الحقيقي و الجيد من أدسنس بحاجة لعدد كبير من الزوار لموقعك، وليس من السهل إنشاء موقع جديد وجلب آلاف الزوار إليه.
أنا أعمل كموظف في إدارة الموقع الإلكتروني لإحدى الصحف السعودية، وهذا الموقع يستقبل يومياً ما متوسطه مليون زائر من داخل السعودية وأكثر من نصف مليون زائر من خارج السعودية. هذا العدد الكبير المغري من الزوار أسال لعابي بأن أضع إعلانات أدسنس في هذا الموقع لمصلحتي الشخصية.
إدارة الجريدة لا يفقهون في التقنية ولا يعلمون عن برنامج قوقل أدسنس شيئاً.
الآن لدي طريقتين لفعل ذلك، إما أن أعرض على إدارة الصحيفة أن تضع إعلانات أدسنس خاص بها وبالتالي الربح للجريدة فقط وليس لي أنا، فبعد أن أقوم بتركيب برنامج الأدسنس لهم لن يتغير شيء من مدخولي المادي مطلقاً.
أو أن أقوم بتركيب إعلانات أدسنس دون علمهم، فلا يوجد أحد في إدارة الجريدة سيشعر بوجود إعلانات مختلفة عن باقي الإعلانات المدفوعة التي تنشرها الجريدة بشكل خاص.
اخترت بالتأكيد أن أبحث عن طريقة ( بالحلال ) لهذا الموضوع، أخيراً علمت أن رئيس تحرير الجريدة لا يعلم شيئاً عن موضوع "أدسنس". فأرسلت له خطاباً شرحت فيه أن هناك شركة أمريكية خاصة بالإعلانات، تقوم بدور الوسيط بين موقع الجريدة و المعلنين، نستطيع أن نتعامل معها على نشر إعلانات لعملائها في موقعنا وسنربح من خلالها مبالغ جيدة. وأنا أستطيع ترتيب هذه العملية ولكنني أطلب أن تكون لي نسبة من الأرباح.
أحببت أن أخبركم عن تجربتي الشخصية مع برنامج إعلانات قوقل ( أدسنس ). كما تعلم أن الربح الحقيقي و الجيد من أدسنس بحاجة لعدد كبير من الزوار لموقعك، وليس من السهل إنشاء موقع جديد وجلب آلاف الزوار إليه.
أنا أعمل كموظف في إدارة الموقع الإلكتروني لإحدى الصحف السعودية، وهذا الموقع يستقبل يومياً ما متوسطه مليون زائر من داخل السعودية وأكثر من نصف مليون زائر من خارج السعودية. هذا العدد الكبير المغري من الزوار أسال لعابي بأن أضع إعلانات أدسنس في هذا الموقع لمصلحتي الشخصية.
إدارة الجريدة لا يفقهون في التقنية ولا يعلمون عن برنامج قوقل أدسنس شيئاً.
الآن لدي طريقتين لفعل ذلك، إما أن أعرض على إدارة الصحيفة أن تضع إعلانات أدسنس خاص بها وبالتالي الربح للجريدة فقط وليس لي أنا، فبعد أن أقوم بتركيب برنامج الأدسنس لهم لن يتغير شيء من مدخولي المادي مطلقاً.
أو أن أقوم بتركيب إعلانات أدسنس دون علمهم، فلا يوجد أحد في إدارة الجريدة سيشعر بوجود إعلانات مختلفة عن باقي الإعلانات المدفوعة التي تنشرها الجريدة بشكل خاص.
اخترت بالتأكيد أن أبحث عن طريقة ( بالحلال ) لهذا الموضوع، أخيراً علمت أن رئيس تحرير الجريدة لا يعلم شيئاً عن موضوع "أدسنس". فأرسلت له خطاباً شرحت فيه أن هناك شركة أمريكية خاصة بالإعلانات، تقوم بدور الوسيط بين موقع الجريدة و المعلنين، نستطيع أن نتعامل معها على نشر إعلانات لعملائها في موقعنا وسنربح من خلالها مبالغ جيدة. وأنا أستطيع ترتيب هذه العملية ولكنني أطلب أن تكون لي نسبة من الأرباح.
وافق رئيس التحرير على الفور وطلب مني البدء في تنفيذ الإتفاقية مع تلك الشركة الأمريكية للإعلانات! على أن يمنحني نسبة 25% من أرباح كل شهر.
على الفور قمت بالتسجيل في أدسنس، وجائت الموافقة في اليوم التالي وقمت بنشر شيفرة إعلانات أدسنس في موقع الجريدة.
بدأت بمراقبة الأرباح وكان مدخول اليوم الأول 40 دولاراً .. اليوم التالي أكثر من 150 دولاراً .. في نهاية الشهر الأول صدرت أول دفعة بمبلغ 2400 دولار. أخدت حصتي وهي 25%.
الشهر الثاني 21.000 دولار!، كذلك أخدت حصتي وهي 25% ( وكان ذلك أضعاف أضعاف راتبي الشهري! ).
علم رئيس التحرير بهذا المدخول الكبير فقام بإستدعائي منبهراً ومتعجباً وناقشني عن هذه الشركة وطريقة عملها وحقيقتها.
وقال لي أنت حققت مبيعات مذهلة لجريدتنا في شهرين فقط من صفقتك مع تلك الشركة الأمريكية! لذلك أنا عينتك اليوم مديراً لموقعنا الإلكتروني ورئيس تحريره!
الشهر الثالث و الرابع كان متوسط المدخول في حدود الـ 10.000 دولار
الشهر الخامس كان المدخول مذهلاً حيث صدر الشيك بمبلغ 35.000 دولار، نسبتي من هذه الإعلانات أضعاف أضعاف راتبي الشهري، الأمر الذي أثار إهتمام رئيس التحرير وبعض مدراء الأقسام، بدأ الكلام والغيبة و النميمة والأحقاد و الحسد ينتشر في أروقة الجريدة عن موضوع أرباح الموقع الإلكتروني، أحد أصدقاء رئيس التحرير خبير في الإنترنت ويعلم جيداً عن موضوع " أدسنس"
وفور علمه بأن لي نسبة من مدخول أدسنس ذهب إلى رئيس التحرير وشرح له قصة أدسنس كاملة وبشكل مفصل وشرح له أن عملية التسجيل في هذه الخدمة لا تستغرق إلا دقائق عبر الإنترنت، وقال لرئيس التحرير بأنني نصاب ومحتال ضحكت عليه للحصول على نسبة 25% من الأرباح. لأنني لم أبذل أي مجهود لنشر إعلانات أدسنس في الموقع، وأن أي شخص قادر على فعل ذلك!
قام رئيس التحرير بإستدعائي لمكتبه، وقال لي بأنني أعطيته معلومات مغلوطة بخصوص هذه الإعلانات، حيث أنه كان يعتقد بأنني بذلت جهوداً وأجريت إتصالات مكثفة مع شركة الإعلانات وعملت جاهداً لإقناعهم بالتعامل معنا، وأنني أبذل جهود كبيرة في متابعة سير العمل مع هذه الإعلانات، والحقيقة هي أن أي شخص يستطيع ان يتعامل معهم دون إستثناء، وبالتالي فإنه لا يوجد لدي أي فضل في هذا الأمر!
فقلت له بل يوجد لدي فضل! هل كنت تعلم عن أدسنس قبل ذلك ؟ هل كانت الجريدة ستربح الآلاف شهرياًَ من موقعها الإلكتروني لو لم أقوم بتعريفكم عن هذه الخدمة ؟
ولكن رئيس التحرير قدم لي عرضاً جديداً بأن أختار الراتب الشهري الثابت دون أن أحصل على نسبة الـ 25%، أو أن أحصل على نسبة 15% فقط ويتم إلغاء الراتب الشهري الثابت!
دخلت في نقاش ساخن معه فوصلنا لطريق مسدود! اخترت تقديم الإستقالة على كل ذلك، وقلت له بأن إعلانات أدسنس سوف تتوقف ولن يستطيع أي شخص إرجاعها، فأنا أعرف خبايا وأسرار هذه التقنية، كما قمت بتركيبها لكم سوف أقوم بإيقافها !
انتهى عملي مع الجريدة، وقمت بإبلاغ أدسنس عن المخالفات في الموقع فتم تعطيل نشر الإعلانات.. أصدقائي سربوا لي ما يحصل داخل الجريدة، فقد قام المدير الجديد للموقع بمحاولات مضنية وبائسة لإقناع قوقل بإعادة تفعيل حساب أدسنس دون جدوى. حتى ذلك الرجل الخبير في الإنترنت الذي عمل الفتنة وقطع رزقي وفرق بيني وبين رئيس التحرير لم يستطع إعادة الخدمة.
بعد 4 أشهر من الاستقالة .. اتصل بي رئيس التحرير ودعاني إلى مكتبه، فاجئني بطلبه، حيث طلب مني أن أعيد إعلانات أدسنس إلى الموقع وسيعطيني أتعابي على فعل ذلك!
في الحقيقة توجد صعوبة في إعادة الإعلانات بسبب أن الموقع أصبح في القائمة السوداء لدى قوقل، ولكنني لم أبيح له أنني عاجز عن إعادة الخدمة فقررت تعجيزه من خلال طلب مبلغ كبير كأتعاب لي، فطلبت منه مبلغ 300.000 ريال!، والمفاجئة أنه وافق ولكن بشرط أن يدفع المبلغ على شكل أقساط شهرية تتناسب مع أرباح أدسنس! وسوف يوقع معي عقد على ذلك.
قمنا بتوقيع العقد وكان يحتوي على بنود الإتفاق بأن أقوم بتركيب إعلانات أدسنس مقابل أتعاب 300 ألف ريال وأن هذا المبلغ يُدفع على شكل أقساط شهرية يكون القسط عبارة عن 50% من أرباح كل شهر حتى يتم تسديد كامل المبلغ.
أنا أعرف أن التفاهم مع قوقل صعب وأنها لا تتسامح مع موضوع إنتهاك سياستها مع برنامج أدسنس، بالرغم من ذلك توجد حلول عديدة وبإمكاني إعادة تفعيل خدمة أدسنس بالموقع!
ماذا حصل بعد ذلك ... نتركه في حال رغبتكم بمعرفة باقي قصتي ..
على الفور قمت بالتسجيل في أدسنس، وجائت الموافقة في اليوم التالي وقمت بنشر شيفرة إعلانات أدسنس في موقع الجريدة.
بدأت بمراقبة الأرباح وكان مدخول اليوم الأول 40 دولاراً .. اليوم التالي أكثر من 150 دولاراً .. في نهاية الشهر الأول صدرت أول دفعة بمبلغ 2400 دولار. أخدت حصتي وهي 25%.
الشهر الثاني 21.000 دولار!، كذلك أخدت حصتي وهي 25% ( وكان ذلك أضعاف أضعاف راتبي الشهري! ).
علم رئيس التحرير بهذا المدخول الكبير فقام بإستدعائي منبهراً ومتعجباً وناقشني عن هذه الشركة وطريقة عملها وحقيقتها.
وقال لي أنت حققت مبيعات مذهلة لجريدتنا في شهرين فقط من صفقتك مع تلك الشركة الأمريكية! لذلك أنا عينتك اليوم مديراً لموقعنا الإلكتروني ورئيس تحريره!
الشهر الثالث و الرابع كان متوسط المدخول في حدود الـ 10.000 دولار
الشهر الخامس كان المدخول مذهلاً حيث صدر الشيك بمبلغ 35.000 دولار، نسبتي من هذه الإعلانات أضعاف أضعاف راتبي الشهري، الأمر الذي أثار إهتمام رئيس التحرير وبعض مدراء الأقسام، بدأ الكلام والغيبة و النميمة والأحقاد و الحسد ينتشر في أروقة الجريدة عن موضوع أرباح الموقع الإلكتروني، أحد أصدقاء رئيس التحرير خبير في الإنترنت ويعلم جيداً عن موضوع " أدسنس"
وفور علمه بأن لي نسبة من مدخول أدسنس ذهب إلى رئيس التحرير وشرح له قصة أدسنس كاملة وبشكل مفصل وشرح له أن عملية التسجيل في هذه الخدمة لا تستغرق إلا دقائق عبر الإنترنت، وقال لرئيس التحرير بأنني نصاب ومحتال ضحكت عليه للحصول على نسبة 25% من الأرباح. لأنني لم أبذل أي مجهود لنشر إعلانات أدسنس في الموقع، وأن أي شخص قادر على فعل ذلك!
قام رئيس التحرير بإستدعائي لمكتبه، وقال لي بأنني أعطيته معلومات مغلوطة بخصوص هذه الإعلانات، حيث أنه كان يعتقد بأنني بذلت جهوداً وأجريت إتصالات مكثفة مع شركة الإعلانات وعملت جاهداً لإقناعهم بالتعامل معنا، وأنني أبذل جهود كبيرة في متابعة سير العمل مع هذه الإعلانات، والحقيقة هي أن أي شخص يستطيع ان يتعامل معهم دون إستثناء، وبالتالي فإنه لا يوجد لدي أي فضل في هذا الأمر!
فقلت له بل يوجد لدي فضل! هل كنت تعلم عن أدسنس قبل ذلك ؟ هل كانت الجريدة ستربح الآلاف شهرياًَ من موقعها الإلكتروني لو لم أقوم بتعريفكم عن هذه الخدمة ؟
ولكن رئيس التحرير قدم لي عرضاً جديداً بأن أختار الراتب الشهري الثابت دون أن أحصل على نسبة الـ 25%، أو أن أحصل على نسبة 15% فقط ويتم إلغاء الراتب الشهري الثابت!
دخلت في نقاش ساخن معه فوصلنا لطريق مسدود! اخترت تقديم الإستقالة على كل ذلك، وقلت له بأن إعلانات أدسنس سوف تتوقف ولن يستطيع أي شخص إرجاعها، فأنا أعرف خبايا وأسرار هذه التقنية، كما قمت بتركيبها لكم سوف أقوم بإيقافها !
انتهى عملي مع الجريدة، وقمت بإبلاغ أدسنس عن المخالفات في الموقع فتم تعطيل نشر الإعلانات.. أصدقائي سربوا لي ما يحصل داخل الجريدة، فقد قام المدير الجديد للموقع بمحاولات مضنية وبائسة لإقناع قوقل بإعادة تفعيل حساب أدسنس دون جدوى. حتى ذلك الرجل الخبير في الإنترنت الذي عمل الفتنة وقطع رزقي وفرق بيني وبين رئيس التحرير لم يستطع إعادة الخدمة.
بعد 4 أشهر من الاستقالة .. اتصل بي رئيس التحرير ودعاني إلى مكتبه، فاجئني بطلبه، حيث طلب مني أن أعيد إعلانات أدسنس إلى الموقع وسيعطيني أتعابي على فعل ذلك!
في الحقيقة توجد صعوبة في إعادة الإعلانات بسبب أن الموقع أصبح في القائمة السوداء لدى قوقل، ولكنني لم أبيح له أنني عاجز عن إعادة الخدمة فقررت تعجيزه من خلال طلب مبلغ كبير كأتعاب لي، فطلبت منه مبلغ 300.000 ريال!، والمفاجئة أنه وافق ولكن بشرط أن يدفع المبلغ على شكل أقساط شهرية تتناسب مع أرباح أدسنس! وسوف يوقع معي عقد على ذلك.
قمنا بتوقيع العقد وكان يحتوي على بنود الإتفاق بأن أقوم بتركيب إعلانات أدسنس مقابل أتعاب 300 ألف ريال وأن هذا المبلغ يُدفع على شكل أقساط شهرية يكون القسط عبارة عن 50% من أرباح كل شهر حتى يتم تسديد كامل المبلغ.
أنا أعرف أن التفاهم مع قوقل صعب وأنها لا تتسامح مع موضوع إنتهاك سياستها مع برنامج أدسنس، بالرغم من ذلك توجد حلول عديدة وبإمكاني إعادة تفعيل خدمة أدسنس بالموقع!
ماذا حصل بعد ذلك ... نتركه في حال رغبتكم بمعرفة باقي قصتي ..
![]() |
قصة شخص مع جوجل أدسنس! صدمة
Unknown
on
10:13 م

ليست هناك تعليقات: